حصاد الجمعة 18 نوفمبر 2016



التفاصيل

 1_ أصدرت حركة (المؤتمر الوطني للعدالة في أزواد) (سيجيا) بيانا حددت فيه الأيام الثلاثة الأولی من شهر ديسمبر 2016م موعدا رسميا لعقد مؤتمرها التأسيسي العام وذلك في منطقة (الخوبا) التابعة لدائرة (قندام) ولاية (تنبكتو) وحسب البيان فإن أهم القضايا المدرجة علی رأس قائمة الأولويات ستكون علی النحو التالي:
☆مناقشة واعتمام نظام الحركة.
☆إنشاء الهيئات والهياكل ورسم الخطط.
☆مناقشة القضايا ذات الإهتمام المشترك.
☆اتخاذ القرارات وإصدار التوصيات.
فيما نوهت اللجنة المنسقة إلی أن علی الوفود المشاركة في المؤتمر من أنصار وأتباع وأعضاء (سيجيا) تكاليف السفر والإقامة والإعاشة بينما ستكون مكفولة للمدعوين من ضيوف المؤتمر..
والأمن مكفول للجميع بإذن الله.والدعوة عامة.
وقد وجه الشيخ عمر اتهی الأنصاري أحد وجهاء ولاية تنبكتو نداء عاجلا لكافة الوجهاء والأعيان والقادة الداعمين لحركة "سيجيا" بضرورة المسارعة لتقديم التضحيات اللازمة وتسريع الخطی وتنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر.

2_ حددت سلطات مالي يوم 20 نوفمبر 2016م موعدا لبدء إجراء الانتخابات البلدية في أزواد وقد دعا الأمين العام لحركة (سيبيا) أنصاره وأنصار الحركات المتحالفة مع حركته وكل أبناء الشعب الأزوادي للمشاركة الجادة في الانتخابات القادمة بتعيين مرشحيهم فيها والتصويت لهم، محذرا من مغبة مقاطعتها سواءا تم إجرؤها في موعدها الحالي أم في وقت لاحق؛ مبررا ذلك بأن مقاطعة أنصار أي مرشح للانتخابات تعني هزيمته الحتمية وفوزا ساحقا لخصومه.
بينما وضحت (سيما) "التقليدية" المكونة من حركة اشسيا _ إمنلا _ إم أ أ العربية) موقفها من هذه الانتخابات وهو الرفض القاطع مطالبة لجنة المتابعة الدولية بإلزام سلطات مالي باحترام بنود الانفاقية حيث أصدرت بيانا حذرت فيه المجتمع الدولي والحكومة المالية من خطورة العواقب الوخيمة المترتبة علی خرق اتفاقية السلام والمصالحة التي تم توقيعها في الجزائر، وأعربت المنسقية عن قلقها البالغ إزاء ذلك؛ وأكدت أن إجراء الانتخابات إن لم تسبقه بعض الإجراءات المهمة فمصيرها حتما هو الفشل.. ومن تلك الإجراءات مايلي:
☆تعيين ممثلي السلطات الانتقالية في أزواد.
☆تشكيل الدوريات المالية الأزوادية المشتركة.
☆عودة اللاجئين واستقراهم في وطنهم.

3_ تشهد بعض المناطق الأزوادية النائية خلال هذه الفترة نشاطا متزايدا للمجموعات المسلحة
التي تنشط غالبا في بعض الطرق الوعرة التي لا تخضع للمراقبة المشددة من قبل دوريات قوات الحركات الأزوادية ويتعرض المدنيون العزل في أغلب تلك المناطق للنهب والابتزاز من حين لآخر وقد تعددت عمليات السطو وتزايدت جرائم مافيا الجريمة المنظمة؛ ومن حوادث هذا الأسبوع:
☆مسلحون يقطعون الطريق بين (نيافونكي) و(ليرا) ويهاجمون عمالا تابعين لشركة (ساتو) التي تعمل في مجال تعبيد الطرق وصيانتها ويستولون علی سيارتين تعود ملكيتها للشركة.
☆شاحنة تقل مدنيين من البدو الرحل العائدين من السوق تتعرض لسطو مسلح بعد وقوعها في كمين نصبته عصابة مسلحة في الطريق الذي يربط مدينتي (كونا) و (كورينزي) يوم 10 نوفمبر وقد تمكن اللصوص من نهب جميع ممتلكات المدنين الذين تقلهم الشاحنة..
☆اختطاف أحد المدنيين الطوارق من قبيلة (كل تشغايين) والاستيلاء علی سيارته أثناء قدومه من مدينة (قندام) في مكان يسمی (تيط هروت) علی بعد حوالي 20 كلم من مقر إقامته في منطقة (إسكن) وقد أفرج عن الرجل لاحقا دون سيارته.

4_ أصدرت وزارة الخارجية المالية بيانا تؤكد فيه أن جنود الحركات الأزوادية الذين سلمتها (سيما) قوائم بأسمائهم سيتم دمجهم قريبا ضمن القوات المشاركة في تسيير الدوريات الأزوادية المالية المشتركة؛ والتي سيتم تشكيلها عاجلا لاستتباب الأمن في البلاد؛ علما بأن هؤلاء الجنود ستكون لهم الأفضلية علی كل أقرانهم من جنود الجيش الأزوادي الذي قد يتم حله لاحقا؛ ومن أهم المميزات التي سيحصلون عليها ما يلي:
☆الحصول علی تعويضات مالية عن الفترة التي أمضوها في الخدمة بلا مرتبات.
☆الحصول علی مكافآت خاصة علی العمليات الميدانية المهمة التي ينفذونها بنجاح.
☆الحصول علی تعويضات إثر التعرض للحوادث التي تؤدي للعجز الدائم والإعاقات الخطرة .
☆ستكون لهم أهلية العلاج ويحصلون علی تأمين صحي كغيرهم من جنود جيش الدولة.
5_ تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الهجمات المستهدفة لنقاط تمركز قوات الجيش المالي المتمركزة في بعض المدن والقری خاصة في منطقة (أربدا) الأزوادية وعمق الجنوب المالي.
وحسب آخر التقارير فإن عدد قتلی جيش مالي وصل إلی أكثر من 75 قتيلا ووصل عدد الجرحی أكثر من 300 جريح في مدة قياسية هذه المرة.
وخلال آخر أسبوعين تم استهداف عدة ﻧﻘاط تفتيش تابعة لدوريات الجيش ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ وحلفائه في (أربندا) من قبل مجهولين كبدوه خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتمكنوا من الانسحاب دون خسائر في صفوفهم.

6_ أعلنت منظمة (هيومن رايتس ووتش) وفاة اثنين من السجناء الطوارق في العاصمة المالية باماكو 11 أبريل الفائت مرجحة أن أسباب الوفاة تعود لسوء ظروف الاحتجاز حسب الشهادات التي سجلتها المنظمة؛ بينما أكد بعض ذويهم أنهم مجرد طلبة تم اختطافهم والزج بهم في السجن.
ويذكر أن (هيومن رايتس ووتش) منظمة دولية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان وتقصي أحدث المعلومات عن الصراعات أوقات الأزمات _ مثل شهادات الموقوفين _ وأوضاع السجون، وأحوال اللاجئين.

7_ تم تأسيس مدرسة (دار الحديث الإبتدائة) حديثا بمنطقة (تين لكفان) وهي إحدی قری الأنصار بأوظا 5 كلم شمال مدينة (تغاروست) 10كلم غرب قرية (تدومومت)؛ لتخطو خطواتها الأولی ضمن مواكب التعليم بأزواد تحت إشراف وإدارة الشيخ محمد علي محمد الأنصاري معلنة انطلاقتها خلال العام الدراسي الجديد بمعلم واحد لا زال بلا مكافأة وفصل واحد يضم 30 طالبا مستجدا لا يجدون ما يسطرون عليه أهم دروسهم سوی ألواح تكتب وتمحی في اليوم مرارا ولم يجدوا سوی مسجد القرية مكانا يجمعهم لإمضاء يومهم الدراسي برفقة معلمهم المثابر ثابت الأنصاري الذي يبدو أن له نصيبا من اسمه.
وحين سئل هذا المعلم عن أفضل ما يمكن إهداؤه لطلابه الذين لا يتجاوز عمر أكبرهم عشرة أعوام اختار المصاحف والقراطيس والأقلام كأفضل هدايا وجوائز لطلاب مدرسته بلا تردد؛ ليرسم للعالم المثالي مثالا أزواديا في الكفاح والتضحية من أجل بناء الإنسان وعمارة الأوطان.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)